الموجّهون المهنيّون

منى الحبسي هي خبيرة إماراتيّة حائزة على العديد من الجوائز في مجال الموارد البشريّة والتوطين، ومرشدة ومستشارة مهنيّة، ورائدة فكر، ومن أفضل المؤلِّفات مبيعاً. تمتلك منى ما يزيد على 18 عاماً من الخبرة، وهي كاتبة في العديد من المنصّات المحليّة والإقليميّة والدوليّة مثل "لينكد إن"، ومجلة "برينز" (Brainz)، ومجلة "إكزيكيوتيف ومِن جلوبال" (Executive Women Global)، و"ذي أيتش آر أوبزيرفر" (The HR Observer). كما تحدّثت أيضاً في العديد من المؤتمرات و"البودكاست" والقنوات الإعلاميّة حول مواضيع تتعلّق بالموارد البشريّة والتوطين والقيادة والتطوير الوظيفي وغيرها. من خلال منشوراتها ومقالاتها ودوراتها التدريبيّة وورش العمل ومساعيها في مجال التدريب، تسعى منى إلى تدريب الجيل القادم من الإماراتيين وتوجيههم وتنمية مهاراتهم لجعلهم قادرين على المنافسة في عالم الأعمال دائم التغيّر.

لينا حريري هي خبيرة موارد بشريّة متخصّصة في مجال رأس المال البشري وتعمل على تحويل الشركات أو تحوّل الأعمال عبر تطوير الإمكانات البشريّة وتمكين الأفراد من تحقيق النجاح. من خلال فهمها العميق للدور الحيوي الذي تؤدّيه الموارد البشريّة في قيادة نجاح الأعمال، تقدّم لينا حلولاً مصمَّمة خصّيصاً لتنفيذ استراتيجيات الموارد البشريّة وتأمين أفضل المواهب والكوادر البشريّة، مدركةً أنّ الكادر البشري هو العامود الفقري لأيّ مؤسّسة.

تقدّم لينا، التي تتّخذ من دبي مقراً لها، مجموعة من الخدمات المخصَّصة، بما في ذلك خدمات الموارد البشريّة للشركات الناشئة، وحلول الاستعانة بمصادر خارجيّة / التعاقد الخارجي، أو ما يُعرف بالتعهيد للموارد البشريّة، وخبرات استقطاب المواهب وتطويرها، والاستشارات الاستراتيجيّة للموارد البشريّة، وعمليات تدقيق الموارد البشريّة، والتدريب على قانون العمل، وتحسين السيرة الذاتيّة وصفحات "لينكد إن". وتتمثل مهمّتها في تبسيط الحياة الشخصيّة والمهنيّة على السواء، مع التركيز على الثقة والموثوقيّة وتهيئة بيئات عمل يمكن للموظفين أن يحقّقوا فيها الازدهار الحقيقي.

بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن فرص عمل في دبي من ألمانيا، تتيح لينا دعمها من خلال تقديم رؤى حول كيفيّة التعامل مع سوق العمل في دولة الإمارات. بدءاً من إعادة تصميم السيرة الذاتيّة إلى تحسين الملفات الشخصيّة على منصّة "لينكد إن"، تقدّم لينا إرشادات متخصِّصة لمساعدة الأفراد على ترك بصمتهم الخاصّة في البيئة المهنيّة الفريدة في دبي.

ميرا حوراني هي خبيرة تسويق وصانعة محتوى تتمتّع بما يزيد على 17 عاماً من الخبرة في سوق دولة الإمارات. وهي حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية/التسويق وبكالوريوس في الآداب من الجامعة الأردنيّة. كما أنّها حاصلة على شهادة مديرة تسويق منتجات معتمدة (AIPMM) وشهادة مسوّقة محتوى معتمدة (CMI).

دعم النساء والأمهات
تخصِّص ميرا جهودها لتمكين الأمهات من خلال منصتها "أمهات.نت" بالإضافة إلى أدوارها المهنيّة. وتساعد هذه المبادرة الأمهات العاملات على مواصلة حياتهن المهنيّة من خلال توفير التوجيه على تسويق المحتوى العربي والمهارات الرقميّة. وفي عام 2023-2024، قامت بتوجيه أكثر من 600 أمّ على كيفيّة العمل عن بُعد، ما يسمح لهن بتحقيق التوازن بين حياتهن المهنيّة والبقاء بالقرب من عائلاتهن.

إنّ التزام ميرا بتمكين المرأة ودعم مسيرتها المهنيّة يجعلها مُؤيِّدة بقوّة للنهوض بالمرأة في مكان العمل.

تعمل بهار سلمان على تحويل المهنيين إلى قادة ذوي تأثير كبير من خلال التوجيه والتدريب الشّخصي. وباعتبارها موجّهة متميّزة في مجال القيادة ومدرّبة ومتحدّثة من المستوى الرفيع، تستفيد بهار من خبرتها الواسعة كرائدة تسويق عالميّة سابقة لتمكين الأفراد من التقدّم في مسيرتهم المهنيّة.

في عصرٍ يتأثر بالذكاء الاصطناعي وديناميات القوى العاملة سريعة التطوّر، تدرك بهار الدور المحوري للتأثير الشّخصي والتميُّز التجاري في تمييز المهنيين كقادة مؤثرين. وتدرك أنّ الاعتماد على الخبرة لم يعد كافياً للتقدّم القيادي، وتؤكّد أنّه على الرغم من أهميّة المهارات الصلبة (أو القدرات المُحدّدة التي يمكن تعليمها وتعريفها وقياسها)، إلا أنّها ليست المحدِّد الوحيد للنجاح في بيئة العمل المهنيّة في الوقت الحاضر.

تتمثّل مهمَّة بهار في مساعدة المهنيين الطموحين على تعزيز مستوى وحجم تأثيرهم وزيادة أرباحهم وتحقيق توازن مُرضٍ بين حياتهم الشخصيّة والمهنيّة. ومن خلال إرشاداتها ورؤاها القيِّمة، يمكن للمهنيين تطوير المهارات والاستراتيجيات اللازمة للنجاح والتألّق في عصر الذكاء الاصطناعي، لتجاوز القيود والصِّعاب وتحقيق كامل إمكاناتهم.

كافيثا ريجيل، حاصلة على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال (MBA)، وهي كاتبة سِيَر ذاتيّة محترفة ومعتمدة (CPRW) من قبل جمعية محترفي كتابة السِيَر الذاتيّة ومدربي الحياة المهنيّة (PARWCC). قامت بإعداد أكثر من 350 سيرة ذاتيّة متخصِّصة في تمكين التقدّم الوظيفي من خلال كتابة السِيَر الذاتيّة العالميّة وتحسين موقع "لينكد إن" LinkedIn. وبفضل شغفها بالكتابة والتزامها بالتميّز، تكمن خبرة كافيثا في تحويل المسارات الوظيفيّة وتحسين الملفات الشخصيّة المهنيّة لتتماشى مع متطلّبات سوق العمل الحديث.

أدّت كافيثا دوراً رئيسيّاً في مساعدة العملاء في الحصول على المناصب المرغوبة على نطاق عالمي، وذلك من خلال إدارة فرق العمل وقيادة العديد من عمليات صياغة السِيَر الذاتيّة الناجحة. تشمل كفاءاتها الأساسيّة فهماً عميقاً لديناميات استقطاب المواهب، واستراتيجيات الترويج للتميُّز الشّخصي، والفوارق الدقيقة في صياغة السِيَر الذاتيّة المهنيّة المُقنعة.

تحرص كافيثا على المشاركة في محادثات مفتوحة حول النموّ الوظيفي وإدارة المواهب، وتعزيز بيئة يمكن للأفراد فيها إبراز إمكاناتهم الكاملة وتحقيق تطلّعاتهم المهنيّة.

آية الدغيدي هي مستشارة في مجال تطوير القوى العاملة وإحدى أوائل الموجّهين المعتمدين دولياً في مجال تسهيل التطوير الوظيفي (FCD) من المجلس الوطني لتنمية الموارد البشرية في الولايات المتّحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط. ومنذ عام 2020، قامت بتوجيه أكثر من 250 من مقدّمي الخدمات المهنيّة في مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وسلطنة عمان وقطر.

تعمل آية، بصفتها موجِّهة/مُدرّبة في مجال نقاط القوة، المعتمدة من مؤسّسة "غالوب" (Gallup) ومؤسّسة "ذي كارير لييد" (The Career Lead)، على تعزيز قدرات القوى العاملة من خلال حلول التطوير الوظيفي المصمَّمة لتلبية الاحتياجات الخاصّة. وهي تقود حاليّاً مشروعاً استشاريّاً لوزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية لتطوير نظام وطني للتصنيف المهني (National Occupational Classification System) يتماشى مع رؤية 2030.

في عام 2023، تعاونت آية مع موجّهين/مُدرّبين من الجمعيّة الوطنيّة للتطوير المهني (NCDA) في أميركا لتوجيه 40 قائداً في مجال التوجيه المهني في المملكة العربية السعودية، وشاركت في قيادة مشروع إنشاء مكتب توظيف موحَّد في مصر. وتركِّز استشاراتها التي اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) على إنشاء مراكز للتوجيه المهني في صعيد مصر.

مع ما يزيد على 12,000 ساعة من الخبرة في مجال الاستشارات المهنيّة، عملت آية مع منظمات مثل اليونيسف ومنظمة "أنقذوا الأطفال". ومن أهمّ إنجازاتها إنشاء أولى مراكز التطوير الوظيفي في مصر التي تخدم أكثر من 54,000 شخص.

داليا مؤيدة قويّة لتمكين جيل الشباب، وقد كرّست حياتها المهنيّة للمساهمة في تشكيل مستقبل الجيل القادم. مع ما يزيد على 18 عاماً من الخبرة في المؤسّسات التعليميّة وعملها في مجال التوظيف، نجحت داليا في تعزيز خبرتها في مختلف المناهج الدراسيّة أثناء عملها الوثيق مع جيل شباب متعدّد الثقافات من منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

شهدت داليا لحظة محوريّة في مسيرتها خلال فترة عملها كمدقّقة في المنظمة الأمريكية الدولية للاعتماد الأكاديمي للمدارس والكليات (AIAASC). وفي هذا الدور، عملت على تقييم ممارسات الإرشاد والتوجيه مدركةً التأثير الكبير لهذه الخدمات على حياة جيل الشباب.

بدأت داليا في مسيرة ريادة الأعمال انطلاقاً من رغبتها في إحداث تغيير دائم، حيث أسّست شركة "داز كاريير كرافترز إف زد إل إل سي" (DAZ Career Crafters FZ-LLC) في دولة الإمارات.

تعمل داليا، بصفتها المؤسِّسة، على تمكين الطلبة وجيل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عاماً. وتتمثّل مهمَّتها في الكشف عن إمكاناتهم الحقيقيّة من خلال مراقبة اهتماماتهم وقيمهم ومهاراتهم وتطلّعاتهم. وتجهزّهم عبر إرشاداتها الشخصيّة لتخطّي الصعوبات التي تواجههم في الخيارات المهنيّة في بيئة العمل دائمة التطوّر، ما يضمن لهم تحقيق النجاح في المسارات التي يختارونها.

داليا حائزة على شهادة مُيسّر التطوير المهني العالمي (GCDF) من مركز الاعتماد والتعليم (Center for Credentialing and Education)، وهي عضو في الجمعيّة الوطنيّة للتطوير المهني في أميركا (NCDA). ينعكس التزامها بالتعلّم المستمرّ في دورها كمقدِّمة ومُسهِّلة للعديد من الدورات وورش العمل والمؤتمرات حول تطوير المهارات والاستكشاف الوظيفي والاستعداد الجامعي وبناء السِيَر الذاتيّة وإجراء المقابلات واستراتيجيات البحث عن عمل.

نانسي الحمد باحثة شغوفة ومدافعة ومؤمنة بقدرة التعليم على تغيير مسار الحياة. تتمثّل مهمَّتها في الاستفادة من هذه القوة لإتاحة آفاق جديدة وتمكين جيل الشباب من الوصول بثقة إلى أقصى إمكاناته والمضي قدماً في مساراته المهنيّة المستقبليّة. وهي تُولي اهتماماً خاصّاً بدفاعها عن النساء والفتيات الصغيرات في مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعمل على تعزيز نموّهن في هذا المجال الحيوي، وإزالة الحواجز التي تحدّ من إمكاناتهن.

إنّ خبرة نانسي المتنوّعة في العمل مع طلبة الجامعات والمدارس الثانويّة، على الصعيدين الوطني والدولي، قد أكسبتها فهماً عميقاً للفروق الثقافيّة التي تُشكّل مجتمعنا العالمي. وتساهم هذه المعرفة في تعزيز عملها حيث تسعى جاهدةً لتعزيز التفاهم الثقافي وإزالة الفجوات بين الأمم، وصولاً إلى مجتمعٍ عالميٍّ يتمتّع بانسجامٍ أفضل.

بصفتها المؤسّس والرئيس التنفيذي لمؤسّسة "بريدج ذا غاب" (Bridge the Gap)، تقود نانسي مبادرات في مجال تمكين جيل الشباب والتوجيه والإرشاد المهني الشخصي. إنّ مؤهلاتها كموجّهة وعضو معترف به في جمعية الإمارات للمستشارين والمدرّبين الإداريين (EMCT)، وموجّهة/مُدرّبة معتمدة من الجمعيّة الوطنيّة للتطوير المهني في أميركا (NCDA)، ومُيسّرة تطوير مهني عالميّة (GCDF)، ومقدِّمة خدمات مهنيّة مُعتمدة من الجمعيّة الوطنيّة للتطوير المهني في أميركا (NCDA)، وموجّهة/مُدرّبة معتمدة من الجمعيّة الوطنيّة للتطوير المهني (CCSPI)، وموجّهة مهنيّة دوليّة معتمدة -وهذه أكثر من مجرّد ألقاب- فهي شهادة على التزامها الثابت بتوجيه الأفراد لاتّخاذ القرارات المهنيّة الصعبة.

تفتخر نانسي بعضويتها في العديد من المنظمات المرموقة، بما في ذلك جمعية الإمارات للمستشارين والمدرّبين الإداريين (EAMCT)، والجمعيّة الوطنيّة للتطوير المهني في أميركا (NCDA) ، والرابطة الدولية لإرشاد القبول الجامعي (IACAC)، والرابطة الوطنية لمسؤولي شؤون الطلاب (NASPA)، ورابطة المعلّمين الدوليّين - نافسا (NAFSA)، وجمعية محترفي كتابة السير الذاتية ومدربي الحياة المهنية (PARWCC)، والمعهد الدولي للإرشاد المهني والجامعي (IC3). تخدم هذه الانتسابات كمنصات للتعلّم المستمرّ والتواصل ومشاركة أفكارها مع زملائها المهنيين في هذا المجال.

تتمتّع فرقد محلي بما يزيد على 18 عاماً من الخبرة في مجال التعلّم والتطوير، وهي أخصائيّة مهنيّة وموجِّهة/مُدرّبة معتمدة في مجال تقديم الخدمات المهنيّة في كليات التقنيّة العليا (HCT)، وهي أكبر مؤسّسة تعليم عالٍ تطبيقي في دولة الإمارات. تقود فرقد برامج تطوير عالية المستوى في تنمية المهارات الشخصيّة والتدريب وقيادة الفريق وريادة الأعمال والتطوير الوظيفي والتوظيف للطلبة والموظفين في مختلف فروع كليات التقنيّة العليا.

فرقد شغوفة بتمكين جيل الشباب لتولّي مسؤوليّة نجاحهم الاقتصادي وتحقيق أهدافهم المهنيّة. وقد قدَّمت ما يزيد على 1,500 ساعة توجيه وخدماتها لأكثر من 3,000 من الطلبة في دبي والإمارات الشماليّة، بالإضافة إلى توجيه المتطوّعين من شركاء الأعمال والجهات الحكوميّة. وهي أيضاً مختبِرة مُعتمدة لاختبار القدرات الشخصيّة للتوظيف، ومُوجّهة/مُدرّبة استراتيجيات التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

فرقد حاصلة على درجة الدكتوراه والماجستير في العلاقات الدوليّة، ودبلوم عالي في الإدارة، وبكالوريوس في الهندسة، وهي أيضاً مُيسّرة معتمدة للتطوير الوظيفي العالمي، وممارسة مُعتمدة للتعلُّم المسرَّع، وموجّهة/مُدرّبة معتمدة في مجال قيادة إدارة المشاريع.